قال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن الحزب قدم مبادرة للقوات المسلحة وللرئيس السابق مرسي في بداية توليه الحكم، من أجل إنهاء العنف في سيناء، مؤكدًا أن المبادرة لاقت قبولا ملحوظا من قبل الجماعات المسلحة نفسها في سيناء.
وأضاف «طه»، في تصريحات لقناة "دريم2"، اليوم الخميس، أن الكثير من الجماعات المسلحة قامت بالاتصال بحزب النور وأبدت استعداداها لترك السلاح والتخلي عنه، مقابل تسوية تقوم على أساس تنمية حقيقية في سيناء.
وأشار إلى أن القوات المسلحة رحبت بشدة لهذه المبادرة، وطالبت الحزب بالتواصل مع وزارة الداخلية في هذا الشأن، إلا أن رئاسة الجمهورية قامت بوقف المبادرة بدون أسباب.
وأكد، أن نشاط الجماعات التكفيرية لن يتم القضاء عليه بالمعالجات الأمنية فقط، ولكن لابد حله بالنشاط الدعوي لصحيح الدين، وبتنفيذ تنمية حقيقية في سيناء، مضيفا أنه لا يجب إقصاء جماعة الإخوان، لأنه سبق وتم إيقافها وحظرها في الخمسينيات من القرن الماضي وأدى ذلك إلى عملها تحت الظلام ولا ينبغي أن نكررنفس السيناريو مرة أخرى اليوم.