قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن المجتمع المصري شهد في العامين الماضيين انشقاقا مجتمعيا لم يشهده في تاريخه، وصل إلى الزوج وزوجه، والابن وأبيه، والأخ وأخيه، والزميل مع زميله.
وأضاف «جمعة»، في بيان رسمي صدر عن وزارة الأوقاف اليوم الاثنين، إنه كان لسيطرة فصائل وأحزاب وجمعيات متعددة على المشهد الدعوى أثر كبير في هذه الفرقة وهذا الاختلاف والانشقاق الذى شهده المجتمع.
وتابع: «ولرأب الصدع، وجمع الناس على كلمة سواء، لا بد من العمل الجاد والدؤوب على وضع الدعوة فى مصر تحت مظلة الأزهر الشريف، وحيث تقوم وزارة الأوقاف بالتنسيق معه والنيابة عنه فى إدارة شئون الدعوة فى مصر».
وأكد جمعة أنه لا مجال للقضاء على الشقاق المجتمعي إلا بأن تضع وزارة الأوقاف يدها على جميع مساجد مصر، وهو ما تؤكد الوزارة سعيها إليه وعملها على تحقيقه كاملا.