قال الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، إن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة لا يختلفون على الإطلاق عن الحزب الوطني من حيث الأجندة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن قضية العدالة الاجتماعية والحرية بالنسبة لهم لا تعني أي شيء على الإطلاق، والغلابة بالنسبة للإخوان سبوبة يستخدمونهم للوصول لمقاعد البرلمان والرئاسة، على حد تعبيره.
وأضاف جودة، خلال برنامج "لقاء خاص" مع الإعلامية منال السعيد، على قناة (إم بي سي مصر)، أن ما شاهدناه من محاولة اغتيال وزير الداخلية يشكل بداية لمرحلة جديدة بينما نريد بناء مجتمع سياسي مستقر يعامل فيه المصريون بصرف النظر عن المعتقد الديني من المساواة والحرية، حسب قوله.
وأشار إلى أن القروض يبقى أثرها، ولا يجوز أن نعيد ارتكاب الأخطاء مرة أخرى.
وحول رأيه في توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، أكد جودة، أن توجيه ضربة لسوريا لها بعد اقتصادي وسياسي قد ينتج عنه انشطارها إلى عدة كيانات على أساس عرقي وديني، يكون له مفعول العدوى في المنطقة، والأثر الثاني أن التاريخ يقول إن مصر وسوريا محور من محاور الاتزان في العالم، والتأثير على إمدادات البترول، مشددًا على أن مصر لابد أن تعارض هذه الضربة؛ لأن ما يحدث في سوريا ليس إلا مجموعة من المرتزقة يتم تسليحها من الغرب، حسب قوله.
وقال عبد الخالق، إن لجنة الخمسين بتشكيلها الحالي أكثر تمثيلاً لشرائح المجتمع، وقد لا تلبي كل الطموحات وبالتالي فلنعطيها فرصة لصياغة دستور جديد للاستفتاء عليه، موضحًا أن الاعتراض حول المادة 219 مربك ويفتح الباب لولاية الفقيه، على حد قوله.