المصري اليوم صحيفة مصرية مستقلة تصدر عن مؤسسة المصري اليوم للصحافة والنشر. أنشئت عام 2004. رئيس مجلس إدارتها كامل توفيق دياب وهو رجل أعمال مصري أما أول رئيس تحرير لها فكان أنور الهواري الذي يعد المؤسس الحقيقي للجريدة وفي يوم صدور أول عدد للصحيفة أجرت هيئة الإذاعة البريطانية حديثاً معه أعلن فيه عن مولد الجريدة يومية مستقلة وكان يكتب عموده اليومي مقابلاً لعمود مجدي مهنا وتبنى الإثنان معاً مبدأ التغيير وتداول السلطة وبخلع أنور الهواري عن رئاسة التحرير بشكل فجائي ووفاة مجدي مهنا فقدت الصحيفة توجهها الأساسي. أما رئيس تحريرها الحالي فهو مجدي الجلاد. ومن الجدير بالذكر أن رجل الأعمال المصري الأغنى المهندس نجيب ساويرس يمتلك حصة في رأسمال المؤسسة. بالرغم من حداثة عهد الصحيفة والمؤسسة إلا أنها استطاعت تحقيق نجاح تمثل في زيادة نسبة توزيعها، كما استطاعت أن تستقطب عدداً من الكتاب الذين رحلوا عن مؤسسات صحفية حكومية بسبب المضايقات أو بسبب ضعف المقابل المادي.تتبنى الجريدة منهجاً مستقلاً ومعتدلاً، وضع بنيته مؤسسها الأول أنور الهواري حيث لا تقوم سياسة الصحيفة على المبالغة في مدح وتأييد جهود الحكومة أو تبرير أخطائها "كما تفعل معظم الصحف الوطنية" بحسب رأي البعض، وكذلك فإنها لا تغالي في النقد الجارح للحكومة وتصيد أخطائها كما تفعل بعض الصحف الحزبية والمستقلة الأخرى. حققت الصحيفة شهرة واسعة حين نشرت شهادة المستشارة نهى الزيني في واقعة تزوير انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمنهور في عام 2005[1]