منتديات ثري جي شيرنج  
العودة   منتديات ثري جي شيرنج > المنتدي العام > حدث في مثل هذا اليوم في كل الدنيا
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
حدث في مثل هذا اليوم في كل الدنيا ( حدث في مثل هذا اليوم متجدد )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 - 12 - 2013
الصورة الرمزية 3g-shairng
3g-shairng 3g-shairng متواجد حالياً
المديــــــــــــــر
 
تاريخ التسجيل: 9 - 8 - 2013
المشاركات: 10,658
في مثل هذا اليوم 8-12 الموافق 10 من صفر 1374


في مثل هذا اليوم 8-12 الموافق 10 من صفر 1374
رحم الله علمائنا ومشايخنا الذين سبقونا في الايمان ربنا ولا تجعل في قلوبنا غيل
وفاة الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الأزهر الأسبق 10 من صفر 1374هـ :
يحفل تاريخ مصر بكوكبة من العلماء الذين عرفوا بمواقفهم الصريحة القاطعة ودفاعهم المخلص والمستميت عن الدين، والتصدي بكل حزم لأي مساس بالشريعة الإسلامية. ومن هؤلاء العلماء الاجلاء فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم وهو واحد من أهم الأئمة الذين شرفوا بتولي مشيخة الأزهر وشرفت بهم.

وكان للإمام عبد المجيد سليم بصماته التي لا تنسي في خدمة الإسلام والمسلمين، مدرساً بالمعاهد الدينية ومدرسة القضاء الشرعي، يمتاز بغزارة العلم ومداومة البحث والإطلاع وبراعة الأداء، وقاضياً شرعياً يمتاز بدقة البحث وتحري الحق. ومفتياً لمصر يستقصي البحث في موضوع الفتوى، لا يكتفي برأيه هو، وإنما يحرص على ذكر آراء الفقهاء، ويرجح بينها ويستنبط منها ما يراه صحيحاً، ثم يدعم رأيه بالأدلة العقلية والبراهين النقلية

ولد الإمام الشيخ في 13 أكتوبر سنة 1882 م في قرية ميت شهالة بمحافظة المنوفية، تعلم مبادئ القراءة والحساب بكتاب القرية، ثم التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية من الدرجة الأولي عام 1908
تأثر الإمام عبد المجيد سليم بالشيخ حسن الطويل وعرف منه أساليب عديدة في فنون الجدل والقياس، وكان الشيخ يرعاه ويوجهه ويرشده، وقد تنبأ له أن يصبح شيخاً للأزهر ،ودرس الفقه على العالم الجليل الشيخ أحمد أبي خطوة.
كما كان يحضر دروس الإمام محمد عبده في الرواق العباسي وظل مواظباً على حضورها على مدى خمس سنوات، تلقي خلالها عنه أسرار البلاغة، كما تلقي عنه دروساً في تفسير القرآن الكريم والمنطق والفلسفة.
وكان تأثير الإمام محمد عبده والشيخ أبي خطوة قوياً واضحاً في فتاوي الإمام عبد المجيد سليم وأرائه، مع التحرر المطلق من التقيد برأي معين أو مذهب خاص.

اشتغل الشيخ بالتدريس في المعاهد الدينية ومدرسة القضاء الشرعي، حيث كان يدرس للطلاب مادتي الفقه وأصوله، ثم ولي القضاء قبل أن يصبح مفتياً للبلاد ، وفاز بعضوية جماعة كبار العلماء، ثم أصبح وكيلاً لها، قبل أن يعهد إليه بالإشراف على الدراسات العليا بالأزهر ورئاسة لجنة الفتوى.
في 2 من ذي الحجة 1346 هـ الموافق 22 مايو 1928 عين مفتيا للديار المصرية ، وقضى الشيخ عبد المجيد سليم في منصب المفتي قرابة عشرين عاماً، وهي أكبر مدة قضاها عالم من علمائنا في منصب المفتي، وقد كان تمسكه بالحق ودقته في الفتوى وراء هذه الفترة الطويلة في المنصب، وبلغ إجمالي القضايا التي أفتي فيها 15792 فتوى، وهي ثروة فقهية عالية القيمة.

وشجاعة الشيخ عبد المجيد في فتواه، لم تكن وليدة شغله منصب الإفتاء، وإنما كانت جزءاً من شخصيته، حتى وهو طالب في المعاهد الأزهرية، ثم وهو قاض شرعي بعد تخرجه من مدرسة القضاء الشرعي.
وفي السادس والعشرين من ذي الحجة سنة 1369 هـ المواقف 8 أكتوبر عام 1950 م صدر قرار تعيينه شيخاً للأزهر، حيث كان الإمام الثالث والثلاثين في تاريخ الأزهر.
وأثناء توليه مشيخة الأزهر عمل فضيلة الإمام على إصلاح مناهج التدريس بهذه الجامعة العريقة، فقد كان يري أن مهمة الأزهر تشمل تعليم أبناء الأمة الإسلامية دينهم ولغتهم بما يؤهلهم ليكونوا حملة شريعة الإسلام وأئمة الدين واللغة. وحُفاظاً حراساً لكتاب الله وسنة رسوله - صلي الله عليه وسلم، وعمل على تشجيع حركة التأليف والتجديد عن طريق الجوائز العلمية ، وعمل على توجيه العلماء إلى وضع بحوث في الفقه والتشريع تساير الروح العلمية الحاضرة.
واشتمل منهجه الإصلاحي أيضاً على إعداد جيل قوي من أبناء الأزهر يستطيع أن يحمل الرسالة، إضافة إلى مراجعة الكتب الدراسية، وإبقاء الصالح منها ، وتشجيع حركة البعوث العلمية إلى جامعات أوروبا للتزود من شتي العلوم والمعرفة.
وتنظيم الجامعة الأزهرية تنظيماً يتفق مع رسالتها، ويساعدها على أدائها، الى جانب أداء رسالتها الإسلامية، وذلك بإنشاء مكتبة كبرى ودار طباعة حديثة، تخرج مؤلفات باللغة الأجنبية والعربية للرد على مزاعم المبشرين، وتفسير القرآن إلى اللغات الأجنبية.
وكان دائماً ينصح طلاب الأزهر قائلاً لهم: نصيحتي لكم أن تعلموا أنكم مجندون في سبيل الله، فاقبلوا على دراستكم، وتجملوا بالفضيلة بينكم وبين الناس، لتحقيق آمال آلالاف فيكم، وإعلاء كلمة الدين والعلم بكم .
من مواقفه الجريئة :
-
ومن قضائه الشجاع قضية وقف كان ناظره الملك فؤاد ملك مصر، وقد رفعت القضية لإقصاء الملك عن هذه النظارة للوقف، وقال المدعي في دعواه: أنه لا يجوز للملك أن ينظر وقفاً بشخصه، لأنه صاحب وضع دستوري لا يجيز له القيام بأعمال مثل نظارة الوقف، فهو يدير أملاكه بنفسه أو بأجهزته الخاصة الملكية، أما كونه ناظراً للوقف فهذا يجعله محل المساءلة إذا أخطأ، والوقف تتعلق به حقوق خيرية كثيرة، منها ما يصيب الأشخاص، ومنها ما يصيب الهيئات، وكل صاحب حق له وجهة نظره في قدر ما يؤدي إليه ريع الوقف، فإذا وجد خطأ كان من واجبه أن يشير إليه وأن يقتضيه، وهذا يجعل موقف الملك حرجاً، فإما أن تضيع حقوق الموقوف عليهم، وإما أن تضيع هيبة ولي الأمر.
وعلي الناحية الأخرى من الدعوي كان محامي الملك فؤاد يدافع عن نظارة الملك للوقف، ويطالب برفض الدعوي، لكن القضية ينظرها قاض شجاع، لا يتحرج من الحكم بالحق ، فقضى بعزل الملك فؤاد عن نظارة الوقف، وتم تنفيذ الحكم.
وبرغم هذا الحكم الشجاع، فإن الملك فؤاد عندما عُرض عليه تعيين الشيخ سليم في منصب الإفتاء وافق على الفور، ولم يحاول الانتقام منه، وإنما أصدر المرسوم الملكي بالتعيين، وبالرغم من أنه لم يكن عضواً في المحكمة الشرعية العليا، وكان التقليد أن يُختار المفتي من بين أعضائها، إن لم يكن رئيسها.
- وفي منصب الإفتاء واجه الشيخ تحدياً آخر، ولكن ضد الملك فاروق، الذي تولى الملك بعد وفاة أبيه الملك فؤاد. فقد وصل إلى الشيخ سؤال من إحدى المجلات عن مدى شرعية إقامة الحفلات الراقصة في قصور الكبار، وقد حمل رسالة المجلة إليه أحد أمناء الفتوى في دار الإفتاء، ولفت نظره إلى أن المجلة التي طلبت الفتوى من المجلات المعارضة للملك، وأن الملك قد أقام حفلا راقصا في قصر عابدين، فالفتوى إذن سياسية، وليس مقصوداً بها بيان الحكم الديني. وتريد المجلة بذلك الوقيعة بينه وبين الملك، إلى جانب التعريض بالتصرف الملكي وصولاً إلى هدف سياسي.
فقال فضيلته: وماذا في ذلك ؟ إن المفتي إذا سُئل لابد أن يجيب ما دام يعلم الحكم، فإن لم يكن يعلمه بحث عنه بوسائله المتاحة من اطلاع على القرآن والسنة، وعلي كتب الأقدمية، وبواسطة جهاز الأمناء في دار الإفتاء، فإذا أعجزته الوسائل قال لا أدري. وأصدر المفتي فتواه بحرمة هذه الحفلات، ونشرت المجلة الفتوى مؤيدة بالأدلة الشرعية. وحدثت الأزمة بين الملك والمفتي

- وبعد أن عُين الشيخ عبد المجيد سليم شيخاً للأزهر، ضغطت الحكومة ميزانية الأزهر، ثار الإمام الأكبر ثورة عارمة، وقال عبارته المشهورة قصد هنا - تقتير - وإسراف هناك ) ، وكان الملك وقتها يقضي عطلة الصيف باستراحته في كابري بإيطاليا، وعندما علم بما قاله الشيخ عبد المجيد سليم غضب، وأمر بعزل شيخ الأزهر من منصبه في سبتمبر سنة 1951 م. ثم أعيد إليه مرة أخرى في فبراير 1952م. ولكنه استقال من المنصب في سبتمبر 1952.
وظل الشيخ متواضعاً يعتز بكرامته، ويجهر بكلمة الحق، ولا يبالي ما يترتب عليها من آثار حتى لقي وجه ربه الكريم صباح يوم الخميس 10 من صفر 1374هـ 7 من أكتوبر 1954م.

وفاة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك 10 صفر سنة 99 هـ :
هو «سليمان بن عبد الملك بن مروان»، وُلد في «المدينة»، ونشأ في الشام، وبُويع له بالخلافة في اليوم الذي تُوفي فيه أخوه «الوليد بن عبد الملك». كان «سليمان» من أفضل أولاد «عبد الملك»، ومن أكبر أعوان أخيه «الوليد» أثناء خلافته، وولى له «فلسطين»، وصفه «الذَّهبى» بقوله: « من أمثل الخلفاء - يعنى من أفضلهم - نشر علم الجهاد، وكان ديِّنا فصيحًا مفوَّها، عادلا محبا للغزو، استعان في إدارة دولته وتصريف شئونها بعظماء الرجال وصالحيهم، من أمثال: ابن عمه «عمر بن عبد العزيز»، و«رجاء بن حيوة».

اهتم الخليفة «سليمان بن عبد الملك» بفتح «القسطنطينية» اهتمامًا كبيرًا، وجهز لذلك جيشًا ضخمًا، بلغ زهاء مائة ألف جندي، ومزودًا بنحو ألف وثمانمائة سفينة حربية، وأسند قيادته إلى أخيه «مسلمة بن عبد الملك»، واتخذ هو من مدينة «مرج دابق» شمالي الشام مركز قيادة، يتابع منه أخبار الجيش وسير عملياته. وقد حاصر الجيش المدينة مدة عام كامل (98 – 99هـ) دون جدوى، فقد استعصت المدينة على السقوط ، على الرغم من الاستعدادات الكبيرة للجيش الإسلامي وتضحياته الجسيمة.
ولم تكن هذه الحملة و الحملتان اللتان تمتا في عهد معاوية برغم عجزهم عن فتح «القسطنطينية» بغير فائدة، فقد شغلت الدولة البيزنطية بالدفاع عن نفسها وعن عاصمتها، وجعلت الاستيلاء عليها أملا إسلاميا لم يخبُ نوره أو تنطفئ جذوته عبر القرون، حتى حقَّقه السلطان العثماني «محمد الفاتح» سنة (857هـ = 1453م) .
وتُوفي سليمان بن عبد الملك في مرج دابق في العاشر من شهر صفر سنة (99هـ ) ، بعد أن توَّج أعماله بعمل يدل على صلاحه وحرصه على مصالح المسلمين، وهو تولية ابن عمه «عمر بن عبد العزيز» الخلافة من بعده.

فتح رودس على يد السلطان العثماني سليمان القانوني 7 صفر 929 هـ :
رودس هي جزيرة من أكبر جزر الدوديكانيز في بحر إيجه تقع تجاه سواحل تركيا الجنوبية الغربية .
وهي أرض جبلية أعلى جبالها جبل طوروس الذي يبلغ ارتفاعه 1240 متراً.
منذ نحو أربعة قرون وفي عهد السلطان سليمان القانوني تم فتحها

وكان السبب في فتحها أن لصوصها البحريين كانوا يعاكسون السفن التجارية العثمانية وكثيراً ما يتعدون على الحجاج ويوقعون بهم. واتفق في عهد السلطان سليمان أنهم اغتصبوا بعض السفن العثمانية فنهبوا ما بها وقتلوا راكبيها فتأثر السلطان من هذا التعدي وعزم على فتح تلك الجزيرة ليأمن شر أهلها

فأمر بإعداد جيش وأسطول لفتحها فسمع أميرها (دوفيلييه دوليل اَدم) فأرسل سفراء إلى السلطان العثماني ليرضيه بدفع الجزية للدولة وما كان قصده من ذلك إلا كسب الوقت حتى تفرغ الدول الأوروبية لمساعدته لأن الحرب إذ ذاك كانت قائمة بين فرنسا وألمانيا وكان العالم المسيحي في اضطراب لظهور المذهب البروتستانتي فلم يقبل السلطان اقتراحات أمير الجزيرة واستمر في تجهيزاته الحربية حتى تمت فأقلعت من الاَستانة عمارة بحرية مركبة من 300 سفينة حربية و 400 سفينة نقالة تحت قيادة بيلان مصطفى باشا تحمل عشرة آلاف جندي تحت قيادة الوزير الثاني داماد مصطفى باشا ثم خرج السلطان نفسه بجيش عظيم من البر قاصداً فرضة مرمريس الواقعة على ساحل الأناضول تجاه جزيرة رودس للإمداد والوقوف على حركة جيشه المحارب.

وصلت تلك العمارة إلى جزيرة رودس في شعبان سنة (928) هـ فأخذت السفن تذهب وتجيء أمام حصون مدينة رودس عاصمة الجزيرة لتشغل الأهالي حتى تتمكن النقالات من إنزال مشحونها من الجنود والمدافع والذخائر الحربية فأمطرتها الحصون وابلاً من المقذوفات فلم تصبها بضرر. أما باقي السفن فرست في فرضة (أوكوزبورنو) الواقعة غربي الجزيرة وأخرجت الذخائر والمؤن ومدافع الحصار ثم شرع القائد في تنظيم الحصار حول مدينة رودس .
أما السلطان فلم يطق الصبر حتى يفتح جنوده الجزيرة بل ركب البحر على رأس جيش ووصل إلى ميدان القتال وأخذ يدير أمر الحصار بنفسه ثم أمر جيوشه بالحملة على الحصون ودوام مناوأة العدو وإرهاقه فأظهر أهل المدينة من البطولة والشجاعة والصبر ما حير الألباب ولكن السلطان قابل جلدهم وشجاعتهم بأشد منهما وشدد الحصار ووالى الحملات عليهم حتى اضطرهم لقبول التسليم بعد حصار دام سبعة أشهر فأرسل السلطان رئيس الإنكشارية للاتفاق معهم على شروط التسليم. في تلك الأثناء وصلت إلى الجزيرة سفن أوروبية لمساعدتهم فعاد أمراء الجزيرة إلى نقض ما أبرموه طمعاً في احتمال التغلب على الأتراك بمساعدة السفن الأوروبية فعادت الحرب إلى شبابها وكبرت الخسارة من الجانبين وانتهى الأمر بتسليم أمير الجزيرة بمطالب الأتراك فحضر إلى خيمة السلطان بنفسه وأمضى شروط التسليم الذي كان مقتضاه أن يخرج أمراء الجزيرة وأتباعهم بأسلحتهم الخاصة وأمتعتهم فخرجوا وتسلم السلطان الجزيرة و احتل قلاعها وكان ذلك في يوم 7 صفر سنة (929) هـ الموافقة لسنة (1522) ميلادية فصارت جزيرة رودس من ذلك اليوم عثمانية.
ولما شنت إيطاليا الغارة على طرابلس سنة (1911) م وقاومها الضباط الأتراك هنالك مقاومة عنيفة أرادت إرغام تركيا على قبول الصلح بالإغارة على جزائر بحر الأرخبيل فاحتلت رودس فيما احتلته من الجزر . وبقيت تحت السيادة الايطاليه حتى عام(1947) م حيث تخلت عنها لليونان.

وفاة ذهبي العصر الشيخ عبد الرحمن المعلمي 6 من صفر 1386 هـ :
هو عبدالرحمن بن يحيى بن علي المعلمي ، الصديقي العُتمي اليماني ، نسبته إلى بني المعلم من بلاد عتمة باليمن.
ولد في أول سنة 1313هـ في عتمة ، وتردد إلى بلاد الحجرية (وراء تعز)، وتعلم بها.

ثم ارتحل إلى جيزان سنة 1329هـ والتحق بها في خدمة السيد محمد الإدريسي أمير عسير حينذاك ، فولاه رئاسة القضاة ، ولما ظهر له من ورعه وعلمه وزهده وعدله لقبه بـ شيخ الإسلام ، وكان إلى جانب القضاء يشتغل بالتدريس، ومكث مع السيد محمد الإدريسي حتى توفي الإدريسي سنة 1341هـ فارتحل إلى عدن ومكث فيها سنة مشتغلا بالتدريس والوعظ وبعد ذلك ارتحل إلى الهند وعين في دائرة المعارف العثمانية بـ حيدر آباد الدكن مصححاً لكتب الحديث وما يتعلق به وغيرها من الكتب في الأدب والتاريخ.
وبقي بها مدة ثم سافر منها إلى مكة المكرمة ووصل إليها في عام 1371هـ وفي عام 1372هـ في شهر ربيع الأول منه عين أميناً لمكتبة الحرم المكي الشريف حيث بقي بها يعمل بكل جد وإخلاص في خدمة رواد المكتبة من المدرسين وطلاب العلم حتى أصبح موضع الثناء العاطر من جميع رواد المكتبة على جميع طبقاتهم بالإضافة إلى استمراره في تصحيح الكتب وتحقيقها لتطبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند
مؤلفاته :
- الأنوار الكاشفة بما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة.
- التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل .
- طليعة التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل.
- رسالة في مقام إبراهيم وهل يجوز تأخيره.
- العبادة
- ديوان شعر
ـ محاضرة في كتب الرجال وأهميتها ألقيت في حفل ذكرى افتتاح دائرة المعارف بالهند عام 1356هـ .

أما الكتب التي قام بتحقيقها وتصحيحها والتعليق عليها فمنها:
- تذكرة الحفاظ للذهبي.
- الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي أيضاً.
- كتاب موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي.
- المعاني الكبير لابن قتيبة.
- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني .
- وآخر ما كان يقوم بتصحيحه كتابا الإكمال لابن ماكولا والأنساب للسمعاني ، وصل إلى خمسة أجزاء تم طبعها ، وشرع في السادس من كل منهما حيث وافاه الأجل المحتوم

وفاته
وافاه الأجل المحتوم صبيحة يوم الخميس السادس من شهر صفر عام ألف وثلاثمائة وستة وثمانين من الهجرة1386هـ-1966م بعد أن أدى صلاة الفجر في المسجد الحرام وعاد إلى مكتبة الحرم حيث كان يقيم وتوفي على سريره رحمه الله


التوقيع

منتديات ثري جي شيرنج
تعلن الادارة عن التالي
يوجد روابط نصية وبترات ويوجد موضوع جست بوست في القسم الذي تختار وليس قسم معين

تلفون / 01127747127
واتس اب/00201127747127
اميل /ragabawesshassen@gma il.com

----------------------------
 مشاهدة جميع مواضيع 3g-shairng
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 - 2 - 2023
الصورة الرمزية كين المصرى
كين المصرى كين المصرى غير متواجد حالياً
محترف فلاشات وملفات قنوات

 
تاريخ التسجيل: 2 - 9 - 2013
المشاركات: 1,462
افتراضي رد: في مثل هذا اليوم 8-12 الموافق 10 من صفر 1374

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
1374, 8-12, الموافق, اليوم

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة الجمعة القادمة ” واجبنا نحو القرآن “ 3 من جمادى الأولى 1437هـ الموافق 12 من فبراير 2016م ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 1 9 - 2 - 2016 11:16 AM


الساعة الآن 9:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
( Developed and programmed by engineer ( Abu Maryam Sat