أكدت مصادر صحفية وخليجية وثيقة إن الدول الخليجية صارت على قناعة كاملة ومطلقة في دعم الشرعية الوحيدة في اليمن ممثلة بالرئيس هادي ، سيما بعد لأحداث الأخيرة التي حدثت في اليمن وفي مقدمتها تمدد جماعة الحوثي وخروج بعض الأطراف السياسية عن بنود المبادرة الخليجية ودعمها للفوضى التي من شأنها أن تفتح صراعا طائفيا وبيئة مناسبة لتنامي الإرهاب في خاصرة دول الجزيرة والخليج .
المصادر نفسها كشفت إن هناك تنسيقا خليجيا ومشاورات حثيثة لدراسة التعاون الكامل والشامل مع الرئيس عبدربه منصور هادي وكل القوى الحية والمعتدلة والمستقلين والمنفتحين في مختلف الأحزاب والقوى السياسية لدعم جهود التسوية وجهود الرئيس هادي ، وهذا ما افصح عنه الدكتور
عبدالعزيز بن صقر - رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية الذي أكد إن دعم الرئيس هادي والقوى التي سبقت الإشارة لها خيار لا رجعة عنه .
المصادر نفسها أكدت إن خطاب الرئيس الأخير قد أكد القناعة الخليجية والتطور في الموقف الخليجي الذي أصبح ثابتا،خصوصا في ظل المحاولات التي تسعى بعض الأطراف القيام بها للإنقلاب على المبادرة الخليجية والتي تريد تلك الإطراف الإساءة للملكة العربية السعودية وقيادتها وللدول الخليجية
وتحديها من خلال إفشال المبادرة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني