سارى: تشيلسي يعانى من الإرهاق

[◘hosam1000◘]

قال مدرب تشيلسي، ماوريسيو ساري، إن لاعبيه ظهر عليهم إجهاد المنافسة فى الدورى الأوروبى، إذ عانوا أمام واتفورد يوم الأحد قبل الفوز 3-0، وضمان إنهاء الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم فى المربع الذهبى.
واكتفى تشيلسى، الذى عاد إلى دورى أبطال أوروبا بعد تعادل آرسنال مع برايتون آند هوف ألبيون الأحد، بالتعادل 1-1 مع مستضيفه إينتراخت فرانكفورت فى ذهاب نصف نهائى الدورى الأوروبى الخميس، ولم يحصل على الوقت الكافى للاستعداد لواتفورد.
وأبلغ سارى الصحفيين قبل ضمان المربع الذهبى، "أعتقد أننا عانينا فى الشوط الأول، لأننا كنا مجهدين جسدياً وذهنياً.. فى الشوط الثانى تراجع حماس واتفورد، لذا سيطرنا على المباراة.. كنا محظوظين بالتأكيد لأننا أحرزنا هدفاً بعد دقيقتين من استئناف اللعب، وربما تحسنت الأمور ذهنياً بعد الهدف الأول، ولعبنا بشكل جيدة لمدة 30 أو 35 دقيقة".
وأطلقت جماهير تشيلسى صيحات الاستهجان ضد لاعبيها بعد نهاية الشوط الأول بعد سيطرة واتفورد.
لكن هازارد صنع هدفين متتاليين لزميليه روبن لوفتوس-تشيك وديفيد لويز فى بداية الشوط الثانى قبل أن يسجل الأرجنتينى جونزالو هيجواين الهدف الثالث.
وقال سارى فى إشارة إلى الرحلة لألمانيا، "ليس من السهل اللعب بعد 60 ساعة".
وقفز تشيلسى إلى المركز الثالث متقدماً بنقطة واحدة على توتنهام هوتسبير، و4 نقاط أمام آرسنال صاحب المركز الخامس الذى تضاءلت آماله فى المربع الذهبى.
وبدت عودة تشيلسى إلى البطولة القارية الأبرز للأندية، وهو أقل ما كان يمكن للمدرب الإيطالى فعله فى موسمه الأول، فى خطر بعد الهزيمة المذلة 6-0 أمام مانشستر سيتى فى فبراير والتى كانت الخسارة الثالثة فى أربع مباريات.
لكن تشيلسى خسر مرتين فى آخر 11 مباراة مع تعثر توتنهام ومانشستر يونايتد وآرسنال.
واعترف سارى أنه أخطأ يوم الأحد بعدم إراحة الفرنسى نغولو كانتى الذى خارج فى بداية الشوط الأول بسبب إصابة فى عضلات الفخذ الخلفية.
وقال المدرب الإيطالى، "أعتقد أننى ارتكبت خطأ لأن ربما كان من الأفضل أن يأخذ راحة.. فى بعض الأحيان من الصعب أن تضع لاعبا مهما مثل كانتى أو هازارد على مقاعد البدلاء.. أعتقد أنه من الصعب أن يتعافى قبل المباراتين المقبلتين".
وتابع سارى فى إشارة إلى مواجهة محتملة ضد آرسنال الذى فاز 3-1 على فالنسيا فى ذهاب المواجهة الأخرى للدور قبل النهائي: "لكننا نريد بلوغ نهائى الدورى الأوروبى لذا فهو محظوظ".