منتديات ثري جي شيرنج  
العودة   منتديات ثري جي شيرنج > المنتدي الاسلامي > المنتدي الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المنتدي الاسلامي العام ( )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 12 - 2014
الصورة الرمزية ابو ساره
ابو ساره ابو ساره متواجد حالياً
النائب الاول
 
تاريخ التسجيل: 7 - 12 - 2013
المشاركات: 20,552
واجبنا نحو الرحمة في حياتنا المعاصرة بين الواقع والمأمول





: واجبنا نحو الرحمة في حياتنا المعاصرة بين الواقع والمأمول:

أحبتي في الله: تعالوا بنا عباد الله ننزل سوياً إلى أرض الواقع لنعرف واجبنا نحو الرحمة في حياتنا المعاصرة مع كل أفراد المجتمع حتى نخرج من موضوعنا بفائدة وتطبيق عمليّ:

فيجب على ورؤساء المصالح ومديري المؤسسات وأصحاب المصانع والشركات في كل مكان: أن يتقوا الله في الأجراء والعاملين، ولا يذيقونهم الذل والهوان والقهر والاستبداد، مستغلين ضعفهم وحاجتهم للمال فالله أقدر عليكم منهم، فعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ:”كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لِي فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي صَوْتًا: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ. فَقَالَ: أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ” (مسلم)،

وصح عند أبي داود أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: كم أعفو عن الخادم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ” كل يوم سبعين مرة”، وإذا وجب عليك ذلك مع عبدٍ مِلكٍ لك، فمن باب أولى تحسن معاملة من هم تحت يدك، وقد أوصانا بهم صلى الله عليه وسلم فقال:”إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ” (البخاري)

ويجب على كل من يملك البهائم والدواب والطيور: ولا سيما في ريف مصر، فعن صور التعذيب والضرب والفجيعة حدث ولا حرج، فيستغلون عدم قدرتهم على الكلام أو الدفاع عن النفس، ولكنها بلسان حالها تشكو إلى ربها، كما قال عنترة بن شداد عن الفَرَس:

لو كان يدري ما المحاورة اشتكى……… ولكان لو علم الكلام مكلمي

وعن ابن مسعود قال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجتِه، فرأينا حُمَّرَةً ( عصفورة ) معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمَّرةُ فجعلت تفرِّش، فجاء النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: ” من فجع هذه بولدِها؟ ردُّوا ولدَها إليها ” ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: ” من حرّق هذه؟”قلنا: نحن يا رسول الله، قال:” إنه لا ينبغي أن يعذّب بالنار إلا رب النار” (أبو داود). فضلاً عن تعطيل أمة من النمل عن التسبيح لله، فعن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ. فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنْ الْأُمَمِ تُسَبِّحُ!”(البخاري)

فيا لله, حتى البهائم تعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم رحمةٌ من الله.. فأين الناسُ اليوم من إيذاء البهائم؟ بل إيذاءِ البشر والاستخفاف بهم.. أين أنت يا راعيَ الغنم والإبل؟ أين أنت يا ربَّ الأسرة؟ ويا أيها المدرسُ في المدرسة؟ ويا أيها المسئول في الوظيفة؟ ويا كلَّ من ولي أمرًا من أمور المسلمين؟ اتقوا الله فيما استرعاكم، ولئن كان المصطفى صلى الله عليه وسلم قد مات، فلا تصل إليه الشكوى ، فإن ربه حيٌّ لا يموت، يراكم ويسمعكم، ولكن يؤخركم إلى أجل لا ريب فيه، {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}(البقرة: 281, وآل عمران:161)

ويجب على كل من رأى أحداً من ذوي الاحتياجات الخاصة: أن يقضي حاجته ويرفق به، فعن أنس رضي الله عنه: أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: “يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ”، فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا (مسلم).

وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيِّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.؛ وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة،

والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا يقول الله فيها:{عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} (عبس: 1-5)، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابله، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: “مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!” (تفسير القرطبي)؛

ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس. وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا المنافق الضرير، يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم: والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: “دعوه!” ( السيرة النبوية: ابن كثير)،

فلم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، ولم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.

ويجب على كل الآباء والقائمين على المساجد: أن لا تطردوا الصبيان من المساجد أو تعنفوهم أو تسبوهم وتقهروهم، إنهم فلذات أكبادكم فعاملوهم برفق ورحمة؛ وعلموهم واحتضنوهم، وليكن قدوتكم نبينا في ذلك، فعن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى، ثم يضمهما ثم يقول: ” اللهم ارحمهما، فإني أرحمهما “(البخاري)،

أين نحن من ذلك؟!!! قارن بما يحدث الآن!! أيها الأبناء والبنات، عليكم ببر والديكم فهم في أهون درجات الضعف، وهم أولى الناس وأحقهم بالرحمة، فببرهما تُستجلب الرحمات والبركات {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرً} (الإسراء:24)، واعلم أن الإنسان يُخلق ضعيفاً ثم قوياً ثم ينحدر إلى درجة الضعف مرة أخرى، وهذا يسمى ( المثلث الهرمي)

وقد صور الله ذلك فقال:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }(الروم: 54)، كم من أسر تزوج شبابها وبناتها ثم ينفرد كل واحد بمعيشة وينعزل الأبوان في كوخ متواضع يذكرهما بماضيهما، أما عن المعاملة فحدث ولا حرج!!

ويجب على الأزواج: الرحمة بالنساء وأن يتقوا الله فيهن، فالمرأة ضعيفة مخلوقة من ضلعٍ أعوج، وإني أعلم رجالاً يعاملون الزوجات معاملة العبيد ناهيك عن الإهانة والسب والتقبيح وجميع صور الذل والهوان، وغفلوا عن قول النبي:” خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي” ( الترمذي)

ويجب على الأغنياء: تعهد الأرامل والفقراء والضعفاء والمحتاجين والمساكين والرحمة بهم، ولقد ربى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته على هذا الخلق العظيم، فها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه يتعهد امرأة عمياء في المدينة يقضي لها حاجاتها سراً إبان خلافته للمسلمين، وكان يحلب لأهل الحي أغنامهم، فلما استخلف وصار أمير المؤمنين قالت جارية منهم -يعني من نساء الحي- بعد أن صار أبو بكر خليفة: الآن لا يحلبها. تقول: لقد صار قائد الدولة وأمير المؤمنين يسير الجيوش ويتحمل المسئوليات هل يلتفت إلى غنمنا ويحلبها؟ الآن لا يحلبها، فسمع بذلك أبو بكر رضي الله عنه فقال: بلى، وإني لأرجو ألا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله.(جامع العلوم والحكم لابن رجب) ،

وكان عمر يتعاهد الأرامل يستقي لهن الماء بالليل، ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة، فدخل إليها طلحة نهاراً، فإذا هي عجوز عمياء مقعدة، فسألها: ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت: هذا مذ كذا وكذا يتعاهدني يأتيني بما يصلحني، ويخرج عني الأذى، فقال طلحة: ثكلتك أمك طلحة، عثرات عمر تتبع؟! (أبو نعيم في الحلية)

أحبتي في الله: أُذكِّركم جميعا أفرادا وجماعاتٍ بالدعاء الخالد والوصية العظيمة من النبي صلى الله عليه وسلم لمن بعده لكل من تولى شيئا من هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة فيدعو ربه تبارك وتعالى: ” اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ”(مسلم)

فالحاكم يرفق بالرعية؛ والطبيب يرفق بالمريض؛ والمدرس يرفق بالتلميذ؛ والموظف يرفق بالناس ويقضي مصالحهم …….إلخ .

أيها المسلمون: ألا ما أحوج البشرية إلى هذه المعاني الإسلامية السامية، وما أشد افتقار الناس إلى التخلق بالرحمة التي تضمّد جراح المنكوبين، والتي تواسي المستضعفين المغلوبين، ولا سيما في هذا العصر، الذي فقدت فيه الرحمة من أكثر الخلق، فلا يسمع في هذا العصر لصرخات الأطفال، ولا لأنين الثكلى، ولا لحنين الشيوخ، ولا لكلمة الضعفاء، لا يسمع فيه إلا للغة القوة، ومنطق القدرة، فإذا استحكم الظلام في النفوس، وطغى طوفان المادة الجافة آذنت الرحمة بالرحيل، وقال قائلهم: ” إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب “، و ” إن لم تجهل يُجهل عليك “، و ” إن لم تتغدَ بِزَيدٍ تعشَّى بك “.

أحبتي في الله: عليكم بالرفق واللين والرحمة بجميع فئات المجتمع، الآباء والصبيان والأرامل والعجزة والأجراء وغير ذلك مما ذكرنا، إننا إن فعلنا ذلك تحقق فينا قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”(مسلم)؛ ألا فلنتخيل العالم وقد طُبقِّ فيه هذا المنهج، وانتشرت فيه هذه الرحمة، ألن يكون ذلك سببًا في سعادة بحث عنها الكثيرون فلم يجدوها!!

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حفظ اللسان بين الواقع والمأمول ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 1 7 - 6 - 2016 7:21 AM
علو الهمة في حياتنا المعاصرة بين النظرية والتطبيق ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 1 8 - 3 - 2016 2:45 AM
واجبنا نحو الرحمة في حياتنا المعاصرة بين الواقع والمأمول ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 0 11 - 8 - 2015 11:06 AM
أخلاق الصائمين بين الواقع والمأمول. ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 0 19 - 6 - 2015 11:23 AM
يقظة الضمير الإنساني بين الواقع والمأمول ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 0 3 - 6 - 2015 11:58 AM


الساعة الآن 9:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
( Developed and programmed by engineer ( Abu Maryam Sat