رويداً يا إبراهيم, لقد نجحت في الامتثال, لقد صدقت واستجبت لي, يا إبراهيم لقد امتحنتك ونجحت في البلاء المبين, يا إبراهيم لقد أبدلتُ ابنك بذبح من الغنم عظيم .
يقوم إسماعيل من مكانه وقد نجح في الامتحان الرباني له، وهكذا تكون نهاية التسليم للرب الحكيم المجيد .
ولنا مع هذه الحادثة وقفات :
1- الطريق إلى الله محفوف بالابتلاء والتمحيص .
2- الدعاة الذين يريدون طريق الدعوة سهلاً لم يفهموا حقيقته جيداً .
3- التسليم لكل أوامر الله مهما كانت شاقة ومخالفة لما تعودنا عليه .
4- التربية الصالحة التي كانت في بيت الخليل عليه السلام جعلت من الابن إسماعيل " ولداً صابراً محتسباً ".
5- الاستعانة بالله عند نزول البلاء وطلب المدد منه .
6- سيجعل الله بعد عسر يسراً, فهذا البلاء لاشك أنه ثقيل على نفس الأب والابن , ولكن ما إن امتثلا لله تعالى إلا وجاء الفرج والنصر والتعويض الرباني .