منتديات ثري جي شيرنج  
العودة   منتديات ثري جي شيرنج > المنتدي الاسلامي > قسم التوحيد والعقيدة
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 - 1 - 2014
الصورة الرمزية 3g-shairng
3g-shairng 3g-shairng متواجد حالياً
المديــــــــــــــر
 
تاريخ التسجيل: 9 - 8 - 2013
المشاركات: 10,658
لكل شيء اصول واصول الحرورية في بيان عميد هذا الزمان

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد :
لم يَكتسب "أبو إسحق الحويني" ـ المحدث الحركي! ـ مكانته بين الناس إلا لأنه جالس يوماً من الدهر العلامة " ناصر الدين الألباني " ـ رحمه الله ـ (1)، وخرجت كلمات من الشيخ " الألباني " فيها تشجيع له للمواصلة في علم الحديث، نَصَبَ المبتدعة حول هذه الكلمات( شَرَك الألفاظ والألقاب) لسحر النشء وإفهامهم أنها تزكية من الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ لمنهج " الحويني"!
فانطلقوا يروجون أن الحويني خليفة الألباني الوحيد!، وأنه تلميذه النجيب!، وأنه...، وأنه...إلخ، انطلاقاً من (شَرَك الألفاظ والألقاب) الذي ينصبه مبتدعة زماننا لخداع النشء والبسطاء.

والحق الذي لابد أن يوضح، أن أقصى ما يُحمل عليه كلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في حق الحويني هو: شد الأزر في المواصلة في علم الحديث، وأما أن تُحمل كلمات الشيخ الألباني أنها تزكية لمنهج الحويني وعقيدته!، فهذا الذي لا يكون؛ فالشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ عاش حياته محارباً للمناهج المنحرفة والبدع العقائدية والعملية التي ابتليت بها الأمة، فكيف يُقرّ هذا الآدمي على منهجه المنحرف؟!
أظهر " الحويني" بعد موت الشيخ الألباني عدة أمور بينت انحرافه عن منهج السلف، وسلك طريق أهل الانحراف والبدع، بل أصل له ودعا إليه.

ولعل أشهر ما وقع فيه "الحويني": تبنيه لبدعة "الجهمية" الخبيثة من تكفير المصرّ على المعصية، والذي تبنته بعدها فِرَقُ الخوارج قديماً، حتى أصبح ديناً تقاتل عليه فرقهم المعاصرة اليوم!.
قال "الحويني" رداً على سؤال وجه إليه نصه : ((بعض أهل البدع يقولون: بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟!

فأجاب : "أمَّا الرجل المُصرّ على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل !، هذا مستحل !، وهذا كفره ظاهر !!، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا مستحل واضح الاستحلال فيه !، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل.
أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم وإن عصى، فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه،لا شك فيه، رجل استحل المعصية وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ عشان بقى( يعني : من أجل) يرجع إلى الإسلام، لابد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد.. إي نعم .. والله أعلم )) .[ آخر شريط "شروط العمل الصالح"](2)

قلت: والسائل يؤصل أن هناك من يُكفر المصر على المعصية، وأن التوبة شرط لكي يعود مرة أخرى إلى دائرة الإسلام، وأن هذا المقولة تُنسب لبعض أهل البدع، فيسأل كيف نرد هذا الباطل، إذ أنه من قول أهل البدع؟.
فجاءت إجابة "الحويني" غاية في العجب!، كأنه لم يَلتفت إلى قول السائل أن هذه من مقالات المبتدعة لغلبة البدعة عليه، وسيطرة الفكرة على قلبه وعقله؛ فقرر: أن المصِرّ مستحل إن كان يعلم أن المصَرَّ عليه معصية!، ومن كان هذا حاله فلا شك في كفره، فلا بد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد!!، وهو هو نفس ما قرر السائل أنه كلام أهل البدع!، وكيف يكون الرد عليه؟

والذي ذهب إليه "الحويني" في هذه الفتوى هو عين ما عليه الخوارج الأُول!, فقد قالت الخوارج (الإباضية) : (( الإصرار على أي ذنب كفر! )) [ مقالات الإسلاميين 1 / 187 ].

وقال ابن حزم عن الخوارج: ".. وقالوا من كذب كذبة صغيرة أو عمل عملاً صغيراً فأصر على ذلك فهو كافر مشرك وكذلك في الكبائر".[ المحلى 4 / 190].
وقال الشهرستاني في (كتابه الملل والنحل) عند ذكر فرقة النجدات العاذرية من فرق الخوارج : (قال [أي نجدة بن عامر الذي إليه تنسب هذه الفرقة الخارجية] : ومن نظر نظرة أو كذب كذبة صغيرة أو كبيرة وأصر عليها فهو مشرك ومن زنى وشرب وسرق غير مصر عليه فهو غير مشرك ).

وهو كذلك قول الخوارج الجدد!، فهذا " شكري مصطفى " ـ مؤسس وأمير تنظيم " التكفير والهجرة " وأحد أئمة التكفير في العصر الحديث!، يُقرر ما أصله " الحويني "في كلامه السابق. فقال : (( والإصرار على المعصية هو نية عدم التوبة منها، وإظهار ذلك هو: إعلان نية ألاً يتوب قولاً أو فعلاً. وهذا كفر صريح في اعتبار الجماعة المسلمة(3) يقتضي فلق الهام، وقطع الرقاب، فكل من أظهر إصراراً على معصية بينة من معاصي الله بقول أو فعل فإن للجماعة المسلمة حرية أن تستأصله منها، وتطهر نفسها منه تطهيراً (4). [ كتاب التكفير والهجرة وجهاً لوجه ص / 155 تأليف رجب مختار مدكور ، بواسطة إعلان النكير على غلاة التكفير ص / 163 ].

فمآل كلام الحويني السابق أن الإصرار على المعصية كفر، وهو نفس كلام الخوارج القدامى، ونفس كلام شكري مصطفى من مجددي فكر الخوارج في العصر الحديث!.
والعلة التي جعلها الحويني أنها موجبه للكفر، هي معرفة العاصي بأن فعله محرم ومع ذلك يفعله، فقال :" ... كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا مستحل واضح الاستحلال فيه !، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل" أ.هـ
فعلق التكفير على معرفة العاصي بحرمة المعصية قبل الإقدام عليها!. وهذا لا يُكَفِّر به أهل السنة، فَجُلّ العصاة يعلمون بحرمة المعصية قبل مباشرتها، يدفعهم للوقوع فيها ضعف إيمانهم وغلبة الشهوة.
وقد وُجّه سؤال للشيخ العلامة "عبد الرزاق عفيفي" ـ عليه الرحمة ـ، وفيه نفس العلة التي علق عليها "الحويني" تكفيره ، فقال السائل: رجل قيل له : فعلك هذا محرم، فقال : أنا أعرف أنه حرام، ولكن سأفعله ؟!
فأجاب : (( إذا كان مضطراً إلى فعله فهو معذور، وإلا فهو مستهتر، وهي معصية كبرى تصل إلى درجة الكفر والعياذ بالله )) [مجموع الفتاوى تحقيق الشيخ خالد عثمان، ص 79 ـ ط دار علم السلف ] .
فتأمل ـ يرحمك الله ـ إلى التفصيل المعهود من أهل السنة في مسألة التكفير، لم يُكفره الشيخ مع أنه قال بنفس القول الذي ضربه الحويني في مثاله، وذلك لعل هناك مانع يَمنع من تكفيره. حتى لما قال أن هذه معصية كبرى تصل إلى درجة الكفر، لم يَذكر أن صاحبها يَكفر بها مع أنها تصل إلى درجة الكفر، لأنه ربما يقع الرجل في الكفر ولا يقع الكفر عليه، وهكذا أهل السنة يعلمون الحق ويرحمون الخلق, وهذا هو منهجهم.

يقول " ابن قيم الجوزية " ـ رحمه الله ـ : (( ... ونرى أن لا نُكَفِّر أحداً من أهل القبلة بذنب يرتكبه كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر، كما دانت بذلك الخوارج وزعموا أنهم بذلك كافرون، ونقول: أن من عمل كبيرة من الكبائر وما أشبهها مستحلاً لها، كان كافراً إذا كان غير معتقد لتحريمها )) [ اجتماع الجيوش الإسلامية ص/ 185] .

وقال الشيخ الألباني : ((وخلاصة الكلام : لا بد من معرفة أن الكفر - كالفسق والظلم - ينقسم إلى قسمين :

كفر وفسق وظلم يُخرج من الملة وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي، وآخر لا يُخرج من الملة يعود إلى الاستحلال العملي.
فكل المعاصي - وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للربا والزنا وشرب الخمر وغيرها - هي من الكفر العملي فلا يجوز أن نكفر العصاة المتلبسين بشيء من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها واستحلالهم إياها عمليا، إلا إذا ظهر - يقينا - لنا منهم - يقينا - ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله اعتقادًا ، فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا حينئذ بأنهم كفروا كفر ردة, أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم لأننا نخشى أن نقع تحت وعيد قوله - عليه الصلاة والسلام - : " إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما " . والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة جداً أذكر منها حديثاً ذا دلالة كبيرة وهو في قصة ذلك الصحابي الذي قاتل أحد المشركين فلما رأى هذا المشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم الصحابي قال : "أشهد أن لا إله إلا الله" فما قالها الصحابي فقتله، فلما بلغ خبره النبي صلى الله عليه وسلم، أنكر عليه ذلك أشد الإنكار، فاعتذر الصحابي بأن المشرك ما قالها إلا خوفًا من القتل، وكان جوابه صلى الله عليه و سلم : " هلّا شققت عن قلبه ؟ ". [ أخرجه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه ] ، إذاً الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل إنما علاقته الكبرى بالقلب، ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق والفاجر والسارق والزاني والمرابي . . . ومن شابههم إلا إذا عبر عما في قلبه بلسانه، أما عمله فينبئ أنه خالف الشرع مخالفة عملية )) اهـ .[فتنة التكفير ص/32] .

قلت : فأين الحويني من كلام أهل السنة ومنهم كلام الشيخ الذي يدعي الانتساب إليه والتتلمذ على يديه؟!
وتأمل مفهوم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة، ومن مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة )) [ رواه أحمد والطبراني وصححه الشيخ ناصر في صحيح الترغيب والترهيب ] . فالمفهوم من الحديث أن من مات وهو مستمراً على شرب الخمر ولبس الذهب عوقب بحرمانها في الجنة، يعني: لم يمت كافراً كما زعم الحويني(5)؛ بل هو تحت مشيئة الرب ـ سبحانه ـ إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه.

وقال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في أصول السنة ( 32 ) : (( ومَن لقيه مُصِرًّا غير تائب من الذنوب التي قد استوجب بها العقوبة، فأمره إلى الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفر لله)).

فالإمام أحمد هنا بين أن من مات وهو مُصِرًّا على المعصية ولم يتب، فهو تحت المشيئة، في العقاب والعفو. فلم يكفره.

ويقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ((وأما أن المصرَّ على المعصية فاسقٌ مؤاخذ، فهذا إنما هو فيمن عَمِلَ المعصية، ثم أصرَّ عليها، فهُنا عمل اتصل به العزمُ علي معاودته، فهذا هو المُصِرُّ)).[زاد المعاد (5 / 204 ) ط السابعة والعشرون لدار الرسالة].

وكعادة المبتدعة يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، يخدعون به جهال الناس بما يشبهون عليهم؛ لما روجع الحويني في هذا الكلام ذهب يقول: إنه لا يُكَفِّر بالكبيرة، ولا خطر على قلبه يوماً هذا الأمر، فانخدع بكلامه كثير من الناس.

وموطن النزاع أن أهل السنة يدينونه بالتكفير بالإصرار على المعصية، وليس بالتكفير بالكبيرة(6)، وليس هذا هو ما فهمه أهل السنة وحدهم من كلام "الحويني" بل ما فهمه الخوارج أيضاً من كلامه!.
فهناك تكفيري مشبوه يُعرف بـ "عبد الحميد أبو النعيم السلفي المغربي" له مقطع مصور على الشبكة تحت اسم " أبو النعيم يُكفر المصر على المعصية" من شريط موانع التكفير!، قال فيه أن أبا إسحاق الحويني قد أصاب، يعني: في تكفيره للمصر على المعصية!.
فخلاصة كلام الحويني في هذه المسألة أنه قعد وأصل أن : ( المصر مستحل، والمستحل كافر)، وهذا قول الخوارج بشهادة الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ نفسه، قال الشيخ الألباني في شريط (لا عزة إلا بالعودة للدين): "الخوارج القدامى كان ضلالهم محصوراً على أنهم يكفرون المصرِّين على الكبائر، أما اليوم فقد نبتت نابتة جديدة يكفرون المصر على المعصية الذي مات عليها ولم يتب". اهـ.

هذا؛ وقد وافق الحويني كذلك أصول الخوارج الحرورية الجدد من التأصيل والتقعيد بأن الحاكمية هي أخص خصائص الإلهية؛ هذه القاعدة التي أحدثوها لينطلقوا منها لتكفير حكام المسلمين ابتدأ، ثم سائر المسلمين تبعاً، لأنه إن كان توحيد الحاكمية هو أخص خصائص توحيد الإلهية، فبلا شك من ترك الحكم بغير ما أنزل الله ـ ولو في مسألة واحدة ـ فقد ترك أخص خصائص التوحيد، ومن ترك أخص خصائص التوحيد، كيف يكون مسلماً (7)؟!

قال "الحويني"في شريط ((مذهب الشيطان)): " توحيد العبادة في مثل قوله تبارك وتعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}، يَقص الحق يعني: يقضيه. وفي الرواية الأخرى المتواترة - وهي قراءة حمزة، وأبي عمرو بن العلاء، والكسائي، وخَلَف- : {يَقْضِي الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}، {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ}، {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ}، {وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}، وقال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.

فهذا هو توحيد العبادة، {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ}، توحيد الحاكمية، أخص خصائص توحيد الألوهيةّ!" اهـ

وقال أيضاً : " فكم يا تُرى للتجار مستشارين من أهل العلم؟ التجار الكبار لهم مستشارون قانونيون ومحاسبون، ويعطونهم رواتب عالية وثابتة، ويعطونهم نِسَبًا أيضًا، وأهل العلم استشارتهم مجانية، بلا مال، فهل يا تُرى لكل تاجر كبير مستشار يقول له هذا حلال وهذا حرام ويَصْدُر عن فتواه؟ هذا من أدل الأدلة على أننا لا نوحد الله - عز وجل - توحيد الحاكمية!، الذي هو أخص خصائص توحيد الألوهية!!" اهـ

قلت: وتبَنَّي" الحويني" لبدعة " توحيد الحاكمية " موافقةً منه لما عليه خوارج العصر، إذ ليس هذا من كلام أهل السنة الخُلّص، وإنما هو لسان الحركين من التكفريين والقطبيين ومن اتبع طريقتهم .

قال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ رداً على سؤال وُجّه إليه: "شيخنا! - بارك الله فيك - ذكر علماء السلف ـ رحمة الله عليهم ـ أن أنواع التوحيد ثلاثة: ألوهية وربوبية وأسماء وصفات، فهل يَصح أن نقول: بأن هناك توحيدً رابعًا هو توحيد الحاكمية أو توحيد الحكم؟

فقال الشيخ: "لا يصح، أبشر، لا يصح، ولكن الرد ما يكون بهذا الجواب،الحاكمية فرع من فروع توحيد الألوهية، والذين يدندنون بهذه الكلمة المحدثة في العصر الحاضر يتخذونها سلاحًا، ليس لتعليم المسلمين التوحيد الذي جاءبه الأنبياء والرسل كلهم، وإنما سلاحا سياسياً، وأنا من أجل أن أثبت لكم ما قلت لكم آنفًا أن هذا السؤال كثر مني جوابه مراراً وتكرارًا... أنا قلت في مثل هذه المناسبة تأييداً لمِا قلته آنفاً أن استعمال كلمة الحاكمية هو من تمام الدعوة السياسية التي يختص بها بعض الأحزاب القائمة اليوم، ... ثم ذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ:أنهم طوروا جزءًا من توحيد الألوهية أو العبادة وعنونوه بهذه الكلمة المحدثة لغرض سياسي!".[سلسلة الهدى والنور (784) بواسطة الحدود الفاصلة ص / 265].

وسئل العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ما تقول - عفا الله عنك - في من أضاف للتوحيد قسماً رابعاً، سماه توحيد الحاكمية؟


فأجاب: "نقول: إنه ضال، وجاهل؛ لأن توحيد الحاكمية هو توحيد الله - عز وجل- ، فالحاكم هو الله - عز وجل-؛ فإذا قلت: التوحيد ثلاثة أنواع، كما قاله العلماء، توحيد الربوبية، فإن توحيد الحاكمية داخل في الربوبية، لأن توحيد الربوبية هو توحيد الحكم والخلق والتدبير لله -عز وجل-؛ وهذا قول محدث منكر؛ وكيف توحيد الحاكمية؟! ما يمكن أن توَحّد الحاكمية، المعنى أن يكون حاكم الدنيا واحداً؟!! أم ماذا؟ فهذا قول محدث مبتدَع منكر، يُنكَر على صاحبه، ويقال له: إن أردت الحكمَ فالحكمُ لله وحده، وهو داخل في توحيد الربوبية، لأن الرب هو الخالق المالك المدبر للأمور كلها؛ فهذه بدعة وضلالة، نعم". اهـ . [فتاوى نور على الدرب 150 ].

قلت: فهذا ما عليه أهل السنة من السلفيين أن توحيد الحاكمية قول محدث مبتدَع منكر يستخدمه الأحزاب السياسية لغرض سياسي، وأن القائل به جاهل ضال يُنكر عليه؛ فمن سلف الحويني في كلامه الذي يتناقض مع كلام شيخه الألباني؟
سلف الحويني في هذا الكلام هو جد الخوارج المعاصرين!"سيد قطب" ـ قبحه الله ـ ، والذي استمات الحويني في الدفاع عنه، وسَمَّى دفع العلماء للباطل الذي سطره في كتبه من سب الأنبياء والأصحاب والقول بعقيدة وحدة الوجود وتفسير القرآن على أنه لوحة فنية أو مقطوعة موسيقية! سمى هذا "تلكيك" (يعني: افتراء وتربص)، قال " سيد قطب "في ظلاله ( 2 / 367 ) : " إن أخص خصائص الألوهية - كما أسلفنا - هي الحاكمية .. والذي يشرع لمجموعة من الناس يأخذ فيهم مكان الألوهية ويستخدم خصائصها. فهم عبيده لا عبيد الله، وهم في دينه لا في دين الله"(8).

قلت :فالحويني يسير على نهج الخوارج، فيتكلم بلسانهم، ويدافع عن معتقداتهم، ويؤصل لباطلهم، ولهذا لا يَستغرب المرء عندما يجد أن أصحابه وجلساءَه هم من أئمة هذا الفكر، بل هم من رؤوس التكفير في زماننا!.
فأصحاب الحويني وأخدانه هم: محمد عبد المقصود، وفوزي السعيد، وسيد العربي، وغيرهم من الضالين، بل هم عنده نجوم لا يحتاجون إلى تذكير(9)، مع أنهم من أخبث أهل البدع، وأشدهم حملاً وكذباً على أهل السنة، إذ هم من نسبوا بدعة الإرجاء إلى عقيدة الشيخ الألباني!، وأنه على عقيدة الجهم بن صفوان!! (10) ، فهو منهم وهُم منه، فالمرء على دين خليله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(11).
ومن جلسائه كذلك التكفيري "عمر الحدوشي" ـ القائل أن شيوخ المداخلة لا يحتاجون الرد بل يحتاجون الحد! ـ ،و " أبو النعيم المغربي" الذي مر ذكره انفاً، فضلاً عن ثنائه عليهم، فأثنى على "عبدالله السماوي" ـ المؤسس الحقيقي للجماعة الإسلامية ـ ووصفه بأنه حسن الخلق والحلم ـ وثنائه الحار على الشيخ أحمد ياسين ـ عفا الله عنه ـ والإعراض عن بيان فساد عقيدته(12)،

وثنائه كذلك واستقباله لـ"عبد الرحمن عبد الخالق"، والذي يرى "الحويني" أن من رد عليه لم يرد بحق!، ليغمز من طرف خفي أئمة السلفية في العصر الحديث الذين ردوا باطل هذا المنحرف وعلى رأسهم الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ .
ومع أن ـ المحدث الحركي! ـ كثير الزعم أنه من المدافعين عن السلف، وينبغي تكوين حرس حدود للدفاع والذب عنهم، إلا أن عامة دروسه وخطبه لا يلحظ فيها هذا الإدعاء، فلا يُعلم عنه أنه شرح كتب السلف التي تناولت ما كانوا عليه من معتقد، كأصول السنة للإمام أحمد، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، والشريعة للآجري، وغيرها من الكتب التي يتميز بشرحها والاعتناء بها من رضي بمعتقد السلف منهجاً وسبيلاً، وإنما اكتفى من سير السلف بقصصهم كحال عامة الوعاظ ممن لا يهتم بتأصيل العقيدة، وتحذير الأمة من البدع.
وحتى تناوله لبعض قصص السلف كانت تقوية لنحلته وتزييناً لبدعته، فتراه يَزهد وهو (المحدث!) في قصة الإمام أحمد بن حنبل (شيخ المحدثين ) ـ رحمه الله ـ في محنة خلق القرآن مع أمراء بني العباس، وذلك لأنها تهدم مذهبه، ويتمسك بقصة " العز بن عبد السلام " مع " الصالح أيوب " حاكم مصر ـ (13) ليجعلها كأنها منهج ينبغي أن تسير عليه الأمة!، فلا تراه يملّ من تكرارها في خطبه ودروسه، وما ذلك إلا لأنها تخدم وتقوي بدعته ومذهبه!.

فالرجل من الخوارج (القعدية) ، الذين يُحَسِّنون لغيرهم الخروج على المسلمين، ولا يباشرون القتال، وهذا الصنف من أخبث الخوارج!، كما قال عبد الله بن محمد أبو محمد الضعيف ـ رحمه الله ـ(14).
فعامة دروسه وخطبه ـ خاصة ـ قائمة على هذا الأصل، إما تصريحاً أو تلميحًا، فليست سوى مجالس تهييج وتشغيب وتهويل من أخطاء الحكام والقادة، والتندر بمثالبهم، وسلب محاسنهم، وهذا الأمر واضح وضوح الشمس!،لا يُنكره حتى بعض أحباء الحويني، وهذا مثال واحد:

قال في شريط له سماه ((ابن تيمية))! : "الذين عاينوا السجن قديماً في الستينيات لهم مواقف أشد مرارة، يأتي أحد النواب المصريين في كتابٍ له اسمه "الطريق إلى المنصة" يقول: وهذا الرجل كان الذراع الأيمن للمشير عبد الحكيم عامر، إذا أراد المشير أن ينام مع امرأة يذهب إلى باريس فيأتي له بغرفة النوم - يعني: رجل من أوليائه - وكان صلاح نصر آنذاك يُصور المشير عارياً مع المرأة، وهو صديقه الحميم، لعله يحتاج إليها في يوم من الأيام .. لا يوجد في قواميس هؤلاء معنى للوفاء ولا للصداقة".اهـ

فهذه عينة من مجالس تحديث أبي إسحاق الحويني، فضلاً عن تلميحه وتصريحه أحياناً برِدَّة الحاكم الفُلاني، وأن فلانًا من الرؤساء لا يحسن يصلي فيضع يده اليسرى على اليمنى.. وهكذا.

ولعل تصريحه بتكفير "صدام حسين" ـ غفر الله له ـ تكرر غير مرة، حتى أنه وضعه يوماً في مقارنة مع الحجاج بن يوسف الثقفي، ثم قال: أن الحجاج على ما فيه له حسنات تذكر، أما هذا الرجل فلا يعلم له حسنة قط!؛ فلما قتل "صدام" على يدي الروافض، ونطق بالشهادة متمكناً غير متلعثم، وكان هذا على مرآى ومسمع من الجميع، كان من المتوقع أن يُعقب الحويني على هذه الحادثة بذكر حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إن الرجل ليعمل عمل أهل النار، فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة "، وفي رواية " وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ" [متفق عليه]، وهذه الأحاديث التي في هذا المعنى، لكنه بخبثه علم أن هذا يَناقض ما أصله في نفوس أتباعه من تكفير الحكام، فاستغل كلمة قالها أحد الروفض لصدام عند شنقه، فقال له : " إلى جهنم" أو كلمة مثلها، فعقب الحويني عليها بحديث الرجل الذي قال : واللهِ لا يغفر اللهُ لفلان ، فقال الله تعالى: من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلان ، فإني قد غفرت لفلان ، وأحبطت عملك" [رواه مسلم].

والخلاصة: أن أبا إسحق الحويني لا يسير على أصول أهل السنة ولا ينتهج منهج السلف الصالح الذي كان عليه شيخه الألباني، بل يسير على أصول الخوارج الحرورية وينتهج ويؤصل لبدعتهم، من تكفير عصاة المسلمين بالكبيرة أو بالإصرار عليها، وجعل توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الألوهية والذي هو بدعة خارجية حديثة، وجعل محاضراته ودروسه دورات لتعليم تكفير الحكام والخروج عليهم، وتقديم شُذّاذ الآفاق من الخوارج والمبتدعين لعوام المسلمين على أنهم هم العلماء والنجوم! ، فضلاً عن مجالستهم والثناء عليهم.(15)

هذا؛ وتراه كذلك لم يفارق سنة الخوارج في العذر بالجهل، فلم يعذر أهل البوسنة لعجمتهم وبعدهم عن أرض الإسلام في موالاتهم للنصارى ففرح بإبادتهم لزعمه أنه لا ينفع معهم نصح أو تعليم!، وكذا فارق سبيل الأكابر من أهل السنة الذين قالوا بحرمة العمليات الانتحارية وأنها لا تجوز بهذه الصورة الحالية، ومال إلى صف إخوانه من الخوارج ووصف هؤلاء العلماء الذين قالوا بالحرمة ـ ومنهم الشيخ الألباني ـ أنهم "جَلْيَطَة"!! ومعلوم موقفه الأخير من التشجيع على المظاهرات والاعتصامات التي أصبحت من أصول دين الخوارج في العصر الحديث.

ولولا أني خصصت هذه الكلمة لبيان أصول أبو إسحاق الحويني الخارجية الحرورية، لتناولت له عدة مخالفات خطيرة أخرى، كتهوره وهو يتكلم عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ـ رحمة الله عليهم ـ (16)، وأخذه ببدعة الموازنات الخبيثة التي لَبَّسَتْ الحق على كثير من عوام أهل السنة، وطعنه في عدد من كبار علماء الأمة ،وغيرها من البلايا.

وقد حذر من "الحويني" وبدعه جماعة من العلماء، منهم:
الإمام مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ ، فقال في رده على سؤال فيه: ما رأيكم فيمن يدعي السلفية، وهو لا يقتني الكتب السلفية ، ولا الأشرطة السلفية، وكذلك يدافع عن المتحزبيين؟

فقال ـ رحمه الله ـ : " الذي ننصح به إخواننا أن يُقبلوا على الكتب النافعة، مثل: "رياض الصالحين"، ومثل "بلوغ المرام"، ومثل "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد"، هذا حتى أنفع لهم من الأشرطة،... أما عدم اقتنائه للأشرطة فليس دليلاً على أنه ليس بسلفي، لكن ينبغي أن ننظر إلى من يُوَادّ، أيُوَادُّ المبتدعة؟ نعم، مثل عبد الرحمن عبد الخالق، وأبي إسحاق الحويني، فهذان يُعتبران من المبتدعة، أيْنعم، وكذا مثل أيضًا سَفَر، وكذلك سلمان، يُعتبران من المبتدعة...". [شريط (المجروحون العدد(3) تسجيلات أهل الحديث. الجزائر)].

وسئل العلامة أحمد بن يحيى النجمي ـ رحمه الله ـ:ما هو وضع كل من: محمد المغراوي، أبو إسحاق الحويني، وحسين يعقوب؟

فقال: "الذي أعرفه عن محمد المغراوي أنه تكفيري، وأبو إسحاق الحويني كذلك، وهو من أصدقاء أبي الحسن ومناصريه، أما حسين يعقوب فأنا لا أعرف حاله." اهـ

وحذر منه أيضاً العلامة ربيع بن هادي المدخلي، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ محمد بن هادي المدخلي، والشيخ محمد بن عمر بن بازمول، والشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار، والشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا، والشيخ أبو عبد الأعلى خالد عثمان ، وغيرهم كثير ـ رحم الله الأموات وحفظ الأحياء ـ .
هذا؛ لله در "أبو قدامة المصري" ـ حفظه الله ـ فقد لخص طوام بلايا "الحويني" في أبيات غاية في الروعة.. قالها في معرض رده على القطبي المميع! " أحمد النقيب"، فكان مما قال:

- غَـلا فِي الْـحَـاكِـمِـيَّـةِ كَــ ( ابْنِ قُـطْـبٍ ) ======

=============== بـلا سَــلَـفٍ وَ لا أَثَرٍ مُــصِــيبِ

- فَـلا سُـلْـطَـانَ شَــرْعِــيًّا يَـرَاهُ ============

============== بـلازِمِ قَـوْلِ سَـيِّـدِهِ ( الأَدِيبِ ):

- “أَخـصُّ خَـصَـائِصِ الـتَّـوْحِـيدِ حُــكْـمٌ” ========

=============== وَ ذَلِكَ بَابُ تَـكْـفِـيرِ الشُّـعُـوبِ

- وَ لَمْ يَـأْبـَهْ – كَـعَـادَتِهِ – لِـنُـصْـحٍ ===========

=============== وَ سَـفّـهَ كُـلَّ مُـعْـتَرِضٍ لَـبيبِ

- وَ شَــجَّـعَ الانْـتِـحَـارِيـينَ خَــلْـطًـا ==========

============= بـمَـسْأْلَةِ انْـغِـمَاسٍ فِي الْحُـرُوبِ

- وَ أَلْـقَى مَـنْ يُـخَـالِـفُ مِـنْ شُـيُوخٍ =========

============== أَكَـابرَ كَــ( ابْنِ بَـازٍ ) بالْمَــعِــيبِ

- رَأَى خَـيْرًا إبَادَةَ شَـعْـبِ ( بُوسْــنَـهْ ) ========

============== وَ أَلْـحَـقَـهُـمْ بــعُــبَّـادِ الـصَّـلِـيبِ

- فَـلَمْ يَـعْـذُرْ جَـهُـولًا أَعْـجَـمِـيًّا ============

=========== وَ ظَـنَّ فَـقَالَ : لَـيْـسَ بـمُـسْـتَـجـيبِ

- رَأَى ذَا الْكِـبْرِ أَوْ مَنْ جَـرَّ ثَـوْبـًا ============

=========== مِـنَ الْخُـيَلاءِ ( يَـخْـلُدُ ) فِي اللَّـهِـيبِ

- كَـمَـا ضَـرَبَ الْمِــثَالَ بـشُرْبِ خَـمْـرٍ =========

========= عَـلَى الْـكُـفْـرِ الصَّـرِيحِ ، فَــيَا نَـحِـيبي !!ـ

- وَ رَغْـمَ الـنُّـصْـحِ لَمْ يَـفْـتَأْ مُــصِـرًّا ==========

============ عَـلَى كُــفْــرِ الْمُـصِـرِّ عَـلَى الذنُوبِ

- يَـرَاهُ قَـدِ اسْـتَـحَـلَّ !! أَخَـارِجيٌّ ===========

=========== حَــبـيـبُـكَ ؟! أَمْ عَـلَى نَـهْـجٍ قَـرِيبِ ؟

- وَ أَنْـكَـرَ بَـعْـدَ ذَلِكَ مَـا جَـنَاهُ =============

=============== بـمَـكْـرٍ لا يَـرُوجُ عَـلَى اللَّبيبِ

- فَقَالَ : قَـصَدتُّ إصْـرَارَ الْمُـرابي ===========

============== يَقُولُ : “ عَلِمْتُ بالإثْمِ الرَّهِـيبِ

- وَ أَنَّ الله حَــرَّمَـهُ ، وَ لَــكِـنْ =============

========== سَـآكُـلُـهُ ” !! فَــمَـا رَأْيُ ( النَّـقِـيبِ ) ؟

- أُرَاكَ تَـقُـولُ : “ذَا رَأْيٌ سَــقِـيمٌ ===========

============== وَ يَـصْـدُرُ عَنْ جَـهُـولٍ أَوْ كَـذُوبِ”ـ

- فَـهَــذَا الْـقَـوْلُ مُـحْـتَمِلٌ مُـرِيبٌ ===========

=========== وَالاسْـتِـحْـلالُ مِـنْ عَــمَـلِ الْـقُـلُـوبِ

- وَ كَـاشِـفُـهُ : بـفِــعْـلٍ أَوْ بـقَـوْلٍ ===========

=========== صَــــرِيـحٍ ، لَـيْـسَ رَجْــمًـا بالْـغُــيُوبِ

- فَـهَـلْ قَـالَ الْمُـصِــرُّ : “النَّهْيُ ظُـلْمٌ” ========

=========== وَ سَـفّـهَ حِـكْـمَـةَ الْمَـلِكِ الْحَـسِـيبِ

- لِـيُـلْـحِـقَـهُ بمَنْ كَـفَـرُوا إباءً =============

=========== مَـعَ الشَّـيْـطَانِ فِي قَـعْـرِ اللَّهِـيبِ ؟!ـ

- فَـوَااااغَـوْثَـااا اهُ مِـنْ سُـوءِ اجْـتِرَاءٍ ==========

============== وَ تدْلِـيسٍ وَ تلْبيسٍ عَـجـيبِ !!

- فَـإمَّـا أَنْ تـقِـرَّ لَهُ بـجَـهْـلٍ ==============

============ فَـحَـسْـبُكَ مِـنْهُ رُؤْيـَا الْـعَـنْدَلِيبِ !!(17)
تنبيه: أقوال "الحويني" موثقة بصوته في وصلات الأبيات
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتب

التوقيع

منتديات ثري جي شيرنج
تعلن الادارة عن التالي
يوجد روابط نصية وبترات ويوجد موضوع جست بوست في القسم الذي تختار وليس قسم معين

تلفون / 01127747127
واتس اب/00201127747127
اميل /ragabawesshassen@gma il.com

----------------------------
 مشاهدة جميع مواضيع 3g-shairng

التعديل الأخير تم بواسطة 3g-shairng ; 8 - 1 - 2014 الساعة 9:03 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 - 1 - 2014
الصورة الرمزية ابو ساره
ابو ساره ابو ساره غير متواجد حالياً
النائب الاول
 
تاريخ التسجيل: 7 - 12 - 2013
المشاركات: 20,551
افتراضي رد: لكل شيء اصول واصول الحرورية في بيان عميد هذا الزمان

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 - 7 - 2014
الصورة الرمزية م/ابواحمد
م/ابواحمد م/ابواحمد غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: 25 - 12 - 2013
المشاركات: 1,625
افتراضي رد: لكل شيء اصول واصول الحرورية في بيان عميد هذا الزمان

بارك الله فيك اخى الغالى

التوقيع

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 - 1 - 2018
الصورة الرمزية messaid saadane
messaid saadane messaid saadane غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 7 - 1 - 2018
المشاركات: 587
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى messaid saadane إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى messaid saadane
افتراضي رد: لكل شيء اصول واصول الحرورية في بيان عميد هذا الزمان






رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 - 2 - 2023
الصورة الرمزية كين المصرى
كين المصرى كين المصرى غير متواجد حالياً
محترف فلاشات وملفات قنوات

 
تاريخ التسجيل: 2 - 9 - 2013
المشاركات: 1,462
افتراضي رد: لكل شيء اصول واصول الحرورية في بيان عميد هذا الزمان


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لكل, هذا, واصول, الحرورية, الزمان, اصول, بيان, شيء, عميد, في

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في مثل هذا اليوم 28 محرم توفي الي رحمت الله عالم هذا الزمان ( ابن باز) يرحمة الله 3g-shairng حدث في مثل هذا اليوم في كل الدنيا 2 24 - 2 - 2023 12:06 AM
حرمة الزمان والمكان ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 0 16 - 9 - 2015 1:18 PM
بيان للناس من وزارة الأوقاف المصرية ابو ساره المنتدي الاسلامي العام 2 10 - 12 - 2014 11:34 PM
كتاب اصول الفقه الميسر ابو ساره المكتبه الاسلامية 1 24 - 10 - 2014 8:20 PM
عميد «تجارة عين شمس» يطالب بمنع المظاهرات الطلابية للعام الحالي 3g-shairng اخر اخبار الصحف العربيه والمصرية 1 1 - 10 - 2013 5:33 PM


الساعة الآن 11:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
( Developed and programmed by engineer ( Abu Maryam Sat