تلقى أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس الإيطالي إشادة واسعة من مسؤولي النادي بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي للموسم الثالث على التوالي رغم تورط الفريق في فضيحة تلاعب بنتائج مباريات وهبوطه إلى للدرجة الثانية وعدم التأهل للبطولات الأوروبية.
ونجح كونتي الذي دخل مؤخراً في مشادات مع فابيو كابيلو وشيزاري برانديلي مدرب إيطاليا ورودي جارسيا مدرب روما ورفائيل بنيتز مدرب نابولي في تغيير يوفنتوس منذ أن تولى تدريب الفريق عام 2011.
وقال جيوسيبي ماروتا المدير العام ليوفنتوس لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية "كونتي غرس عقليته داخل الفريق منذ اليوم الأول لوصوله..الفضل في الفوز بهذه البطولة يذهب إليه فهذا موسم تاريخي."
وأضاف "هو انتصار للجميع حتى للفريق الذي يعمل خلف الكواليس. هذا إنجاز مهم."
وتابع: "خلال البطولة تكون عملية إدارة الفريق عاملاً مهماً للنجاح. وكونتي مدرب كبير في هذا الجزء ضمن الأفضل في العالم. هو مهم بالنسبة ليوفنتوس وننوي الابقاء عليه."
وتوج يوفنتوس بطلاً للدوري اليوم الأحد رغم أنه سيلعب غداً الاثنين بعد خسارة روما صاحب المركز الثاني أمام كاتانيا 4-1.
وقبل ظهور كونتي كان يوفنتوس يعاني من فضيحة التلاعب في نتائج المباريات والتي أدت إلى سحب لقبي 2005 و2006 منه في الدوري والهبوط إلى الدرجة الثانية.
وأنهى يوفنتوس الدوري في المركز السابع في موسمين متتاليين قبل تعيين كونتي ولم يلعب الفريق في البطولات الأوروبية في موسمه الأول.
وقال الحارس جيانلويجي بوفون إن اللحظة المهمة للفوز بهذا اللقب كانت بعد الفوز على جنوه بهدف نظيف في مارس الماضي بتسديدة اندريا بيرلو من ركلة حرة قبل دقيقتين على النهاية.
وأضاف بوفون "عانينا كثيراً في هذه المباراة واعتقد أن جنوه استحق الفوز لكن حققنا الفوز بفضل تسديدة بيرلو التي جاءت من العدم."
وتابع "علمنا بعد ذلك أنه يمكننا التقدم إلى الأمام ووضع أيدينا على لقب الدوري..بالطبع كنت أفضل أن تكون لحظة الفوز على أرض الملعب في هذه اللحظة عند انتهاء المباراة بعدما يقدم المرء كل ما عنده بدنياً ونفسياً."