للمرة الثانية.. «مصطفى محمود» بدون عيد لـ«دواعٍ أمنية
تبدأ تكبيرات العيد بعد صلاة الفجر، ومع الضوء الأول للصباح يستعيد الميدان تفاصيله: تظهر حدود الساحة الشاسعة، وناطحات السحاب على الأطراف، وأشجار «البومباكس» بزهورها النارية العملاقة، هنا ميدان مصطفى محمود الذي أصبح الميدان «الرسمي» لصلوات العيد في الساحات المفتوحة، لكن ليس في هذا العيد. للمرة الثانية منذ عام 1979، وكما حدث في عيد الفطر الماضي، قررت محافظة الجيزة إلغائها في صلاة عيد الأضحى المبارك، والسبب.. «لدواعٍ أمنية». ورغم ذلك أن الأحزاب السياسية، المعارضة لهذا القرار، مثل الحرية والعدالة والبناء والتنمية والتيار الشعبي، قررت عدم تنفيذه وعزمت على إقامة الصلاة في ساحة مسجد مصطفى محمود. المعروف أن المذهب الشافعي هو الوحيد بين المذاهب الأربعة الذي يفضل صلاة العيد داخل المسجد إذا كان يتسع لأعداد كبيرة، بينما الخلاء أفضل في المذاهب الثلاثة. أكبر ساحة لمسجد بالقاهرة، ظلت على مدار ما يقرب من 34 عاما رمزا لصلاة العيد، حيث يمكن أن تستوعب أكثر من مليون مصل، بينما تقدر مساحة المسجد من الداخل بـ «الحجم المتوسط»، والذي لن يستوعب نصف العدد الذي تستوعبه ساحاته. |
الساعة الآن 11:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.