لكفالة اليتيم ثمرات وفوائد تعود عليه وعلى مجتمعه في الدنيا والآخرة تتمثل فيما يلي:-
** كفالة اليتيم من قبل المسلم تؤدي إلى مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة وكفى بذلك شرفاً وفخراً.
** كفالة اليتيم والإنفاق عليه وتربيته والعناية به تدل على طبع سليم وفطرة نقية وقلب رحوم0
** المسح على رأس اليتيم وتطييب خاطره يؤدي إلى ترقيق القلوب ويزيل القسوة عنه0 فعَن أبي هُرَيْرَة : أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ: «امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيم وَأطْعم الْمِسْكِين» . ( أحمد وحسنه الألباني)
**تعود على صاحبها بالخير الجزيل والفضل العظيم في الحياة الدنيا فضلاً عن الآخرة، فيكون ذلك ذخراً لك عند الله ، فعن حماد بن أبي حنيفة قال: قالت مولاة لداود الطائي: يا داود لو طبخت لك دسماً. قال: فافعلي. فطبخت له شحماً ثم جاءته به. فقال لها: ما فعل أيتام بني فلان؟ قالت: على حالهم. قال: اذهبي به إليهم فقالت له: فديتك إنما تأكل هذا الخبز بالماء؟ قال: إني إذا أكلته كان في الحش وإذا أكله هؤلاء الأيتام كان عند الله مذخوراً. ( صفة الصفوة لابن الجوزي)
** تساهم في بناء مجتمع خال من الحقد والكراهية وتسود فيه روح المحبة والمودة 0 قال صلى الله عليه وسلم: ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”( البخاري ومسلم )
** إكرام اليتيم ورعايته والعناية به وكفالته إكرام لمن شارك الرسول في صفة اليتم، وفي هذا دليل على محبته صلى الله عليه وسلم.
** كفالة اليتيم تزكي مال المسلم وتطهره وتجعل هذا المال نعم المال الصاحب للمسلم.
** في كفالة اليتيم بركة عظيمة تحل على الكافل وتزيد في رزقه.
**في كفالة اليتيم حفظ لذريتك من بعدك وقيام الآخرين بالإحسان إلى أيتامك. قال تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا } (النساء: 9)
الله أسأل أن يحفظ أولادنا وبناتنا وأهلنا وأسرنا وأيتامنا ومجتمعنا من كل مكروه وسوء!!